قلق الامتحان - أ.وائل اسماعيل
صفحة 1 من اصل 1
قلق الامتحان - أ.وائل اسماعيل
وكالة هيئة الأمم المتحدة للإغاثة والتشغيل
دائرة التربية والتعليم
قسم التوجيه والإرشاد
إعداد/ المرشد المدرسي
وائل إسماعيل
مقدمة :-
يصاحب فترة الامتحانات التحصيلية المدرسية بعض اعراض القلق , ليس لدى الطلاب فقط , إنما لدى اسرهم ,
يوجد نوعين من القلق :-
1- القلق الطبيعي :- وهو الذي يصاب به الطالب قبل الإمتحانت وهو قلق من اجل الحصول على درجات عالية " متميزة " قلق إيجابي " اأو القلق التنافسي "مع الطلاب الاّخرين نتيجة الغيرة أو عوامل نفسية .
- القلق السلبي :- فهو الذي يؤثر على مناحي الحياة للطالب خاصة النفسية والجسمية , ونقص التركيز الجيد وفقدان الشهية للطعام , والخوف الشديد .
وحسب القانون السيكولوجي المسمى قانون ” بركس – ديسون والذي ينص على أنه , كلما زاد القلق (الطبيعي ) زاد مستوى التركيز والأداء , وكلما وصل القلق إلى مستوى القلق المرضي كلما ادى ذلك إلى تناقص التركيز .
وقلق الامتحان حالة نفسية تتصف بالخوف والتوقع وتسود الأسرة حالة من الطوارئ وتغيير الروتين اليومي للحياة , قلق الامتحان حالة انفعالية يصاب بها الطالب قبل الامتحانات وأثناء الامتحانات مصحوبة بتوتر وتحفز وحدة انفعال وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مع التركيز المطلوب أثناء الامتحانات مما يؤثر سلبا على المهام العقلية أثناء الامتحان .
ويعتبر الطالب أن الامتحان هو موقف تهديد لشخصيته , وكذلك الأسرة تنتظر اليوم الذي يحصل فيه ابنها على علامات مرتفعة مما يؤثر سلبيا على استعداد الطالب للامتحانات نتيجة القلق الشديد وخوف الطالب من عدم الحصول على هذه الدرجات .
*دور المدرسة في مرحلة ماقبل الامتحانات :-
يقوم المرشد الطلابي وأعضاء لجنة التوجيه والإرشاد برسم خطة توجيهية إرشادية وقائية للطلاب , ويساعده المعلمون في تنفيذها , بعد التأكد من كفاية الوقت المخصص لكل مادة ومن وضوح أسئلة الامتحانات وسلامتها من الأخطاء اللغوية والطباعية , وكذا وضوح الرسومات العلمية .
وتقوم هذه الخطة بالتركيز على ما يلي :-
* تدريب وتشجيع الطلاب على كتابة أسئلة في موضوعات كل مادة وتناقش بشكل جماعي داخل الفصل في فترة المراجعة مع توضيح الطريقة الصحيحة لحل الأسئلة
* التحفيز والتشويق بالطرق الايجابية لتهيئة الطلاب بدراسة واستذكار المواد بشكل كامل منزليا بعيدا عن التهديد , بل التأكيد على ضرورة التركيز على الأثر الطيب الذي يتركه تحصيل الدرجات العالية على الطالب وذويه وتوضيح أن الامتحان وسيلة تقييم فقط وليس غاية في حد ذاته
(1)
* التوجيه بأخذ القسط الكافي من النوم طيلة فترة الامتحانات .
* تزويد كل طالب بنسخة من نشرة تقسيم الوقت بين الاستذكار والراحة والترفيه والنوم , والتأكيد على الأسر بأهمية ذلك , وأهمية أن يجد الطالب وقتا كافيا للذهاب إلى صباح يوم الامتحان دون عجلة تدعو للقلق .
* توجيه الطلاب إلى عدم مراجعة كل شيء من المادة في اللحظات الأخيرة قبيل دخول قاعة الامتحان.
* توجيه الطلاب إلى عدم الذهاب إلى الامتحان على معدة خالية أو معدة متخمة .
* توجيه الطلاب إلى تبديد القلق قبيل أي امتحان بمحاولة عدم التفكير فيه أو الحديث عنه , بتدريبهم على الاسترخاء بطريقة التخيل الإيحائي لتطبيقه مع التنفس العميق .
* توجيه وتعويد الطلاب على مواجهة الامتحانات بثقة تامة واعتباره فترة الامتحانات فرصة لعرض ما بذاكرتهم من معلومات بل والاستمتاع بعرضها بثقة .
* توجيه الطلاب إلى استثمار وإدارة الوقت بامتحان كل مادة بدقة عند خوض التجربة .
ملاحظة / هناك حالات قلق شديدة لدى بعض الطلاب وعلى المعلمين ( الملاحظين ) تبليغ المرشد بذلك .
* دور المدرسة أثناء الامتحان :-
يركز المرشد الطلابي على مساندة الطلاب الذين تظهر عليهم أعراض القلق أكثر من غيرهم وأعضاء لجنة التوجيه والإرشاد , ويذكر المعلمين بضرورة إخطاره عندما تظهر على أحد الطلاب أثناء تأدية الامتحان أعراض غير معتادة , وفي هذه الحالة يقوم المرشد بالتدخل وعمل اللازم , وإذا دعت الضرورة اصطحاب الطالب إلى مكتبه ( في الحالات الشديدة فقط ) , وبعد التهدئة اللازمة يواصل الطالب الامتحان داخل مكتب المرشد تحت إشرافه . مع أهمية إشعار مدير المدرسة والمعلم الملاحظ وعلم المادة بذلك , ويستخدم المرشد الطرق الإرشادية المناسبة للحالة بشكل مكثف , وإذا اطمأن على حالة الطالب شجعه وسانده ليواصل الامتحانات المتبقية داخل قاعة الامتحان لكي لا يعتاد أن يمتحن داخل مكتب المرشد بصفة مستمرة .
ويقوم المرشد بتوجيه الطلاب جميعا ( في الوقت المناسب ) بالأساليب الإرشادية المقنعة إلى ما يلي :-
* الجلوس بشكل مريح , والتنفس بعمق , ثم قراءة الأسئلة والتعليمات بدقة ثم التفكير قبل البدء في الإجابة , وقراءة وفهم المطلوب في رأس كل سؤال .
* اختيار أحد الأسئلة ذات الأهمية , وليبدأ بالإجابة عنه فذلك قد يعيد إلى الذاكرة ما نسيته , وليخصص 10% من الوقت لمراجعة الإجابة . مع التأني عند الإجابة عن الأسئلة ذات الخيارات المتعددة بعدم تبديل الإجابة في حالة عدم التأكد من صحة الإجابة البديلة . والتأكيد على أهمية التفكير قبل البدء ب الإجابة عن الأسئلة المقالية , إذ أن من الضروري أن تشتمل تلك الإجابة على النقاط الرئيسة في موضوع السؤال .
* التذكير باستثمار كل الوقت المخصص للامتحان أن ليس هناك جائزة لمن يسلم ورقة الإجابة أولاً ( خاصة في المرحلة الابتدائية ) ,لأن الاستعجال بتسليم الورقة فيه إثارة للقلق عند بعض الطلاب .
(2)
* تذكير المعلمين الملاحظين بأهمية تلطيف بيئة الامتحان داخل القاعات والبداية بابتسامة مع تشجيع الطلاب بأنهم قادرون على اجتياز الامتحان . مع أهمية توضيح التعليمات المتعلقة بالامتحان وقبول أي استفسار حوله ولا يخل به .
*دور الأسرة في مرحلة ماقبل الإمتحانات :-
لا يقل دور أسرة الطالب عن الدور الذي تقوم به المدرسة في هذه المرحلة ويتبلور في النقاط الاّتية :-
* ايضاح الجانب الإيجابي من اجتياز الامتحان بحيث لايربط الامتحان بالرسوب والضياع ,
وفي ذلك حافز إلى التخفيف من رهبة الامتحان .
*الإبتعاد عن مقارنة الابن باخيه أو بالاّخرين ( تحيقا لمبدا الفروق الفردية ) مع عدم تحقيره .
* تجنب حرمان الابن من الترفيه شريطة ألا يؤثر ذلك على الوقت المناسب والمخصص للاستذكار .
* تقسيم الوقت بحيث يكون هناك استراحة لمدة عشر دقائق في كل ساعة استذكار . مع محاولة معرفة أنسب الأوقات للاستذكار وأفضلها بالنسبة للابن , كالفترة الصباحية الباكرة أو بعد الغداء بساعتين أو نحو ذلك , مع ضرورة تطبيق طرق الاستذكار الجيد .
*التركيز على الجوانب الإيجابية عند الابن , والثناء على جهده الدراسي وتقوية عزيمته وثقته بنفسه والوعد بالجوائز والهدايا , مع ضرورة الالتزام بذلك وتنفيذه في حينه .
*يحتاج الابن أثناء الاستذكار للتشجيع وإظهار الاهتمام دون أن تأخذ العملية شكل التجسس.
*الاعتناء بالتغذية السليمة وتوفير الاحتياجات المادية واللازمة ومراعاة عدد ساعات النوم الكافية مع التقليل من المشروبات المنبهة
*تشجيع الابن على استخدام طريقة تلخيص الدروس المبني على الفهم .
*تشجيع الابن على مراجعة أوراق الامتحانات السابقة للمادة والتعرف على أخطائه فيها ثم إعداد أسئلة امتحان تجريبية ذاتي وتنفيذه تحت إشراف الأسرة , في ظروف شبيهة بظروف الامتحان في المكان والوقت .
*يفضل أن يذاكر الابن مع زميل له في نفس الصف الدراسي بعد أن يكون قد استذكر هو بمفرده .
* تعويد الابن أن يبدأ باستذكار المواد التي يراها صعبة بالنسبة له .
* تعويد الابن على مكافأة نفسه عندما ينجز أمرا ايجابيا يتعلق به ,
مع توفير الفرص لتحقيق ذلك .
[ دور الأسرة أثناء مرحلة الامتحانات :-
* تعويد الابن الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات , وتعويده الدعاء .
* تطمين الابن ومنحه الثقة بنفسه بأنه قادر على اجتياز الامتحانات وأن مضامين هذه الامتحانات لا تخرج عن الموضوعات التي درسها.
* الاستمرارية في تنظيم الوقت مع الاستراحة الكافية بين استذكار كل مادة وأخرى , وتأمين بعض الترفيه , والتركيز على أهمية النوم الكافي في الليل , والاستيقاظ مبكرا من النهار وليس العكس .
(3)
* ضرورة الاهتمام بالتغذية الصحيحة وتشجيع الابن على تناول الإفطار دون إفراط , مع أهمية تناول السكريات للتزود بالطاقة , والابتعاد عن المنبهات والمهدئات .
* تعويد الابن أن يستذكر بطمأنينة وان يستعين بالملخصات التي قد أعدت من قبل .
* مساعدة الابن على عدم الانشغال بالتفكير في نتيجة امتحان المادة
التي تم الامتحان بها في اليوم السابق , والتركيز على مواد اليوم التالي دون تهويل لصعوبتها , مع الابتعاد عن الأجواء الصاخبة والخلافات الأسرية .
وعلى الأسرة أن تجعل فترة الامتحانات فرصة لتعويد الطلاب على احترام الوقت , وتعويدهم على أهمية الأشياء في بيئة مليئة بالود وتقدير الجهد وتعزيز المفهوم الايجابي لفترة الامتحانات بحيث تكون نزهة فكرية ترفيهية تقطف فيها ثمار الجهد والتحصيل ويشعر فيها الطالب وخاصة في المرحلة الابتدائية بحب المدرسة لما حققه من اتجاه ايجابي نحوها .
نصائح عامة تتعلق بطرق الدراسة الجيدة
• توفير المكان المناسب لك .
• إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسين هما ( القراءة والكتابة )
• وفر لنفسك سطح عمل مريح ( طاولة أو مكتب ) .
• مقعد مريح .
• إضاءة جيدة ( مصباح متحرك إن أمكن ) .
• من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك , إما إن كنت تعيش مع أسرتك حاول الجلوس بعيداً عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل .
• اعتمد على الحفظ والفهم في الدراسة وليس على واحدة فقط
• جزيء أوقات الدراسة , فمن الأفضل تمديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة , فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط أو الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة , وهذا الأمر يحتاج إلى تخطيط , فإن شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة حسابية , قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنية تتخللها فترات من الراحة .
• يمكنك استخدام أوقات الراحة في أمور كثيرة كأداء بعض الأعمال المنزلية , أو مشاهدة التلفاز , أو ممارسة ألعاب معينة , أو الإسماع للمذياع , أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراسة مادة ثانية في أوقات الراحة .
• ابدأ الدراسة ببعض من آيات الذكر الحكيم.
• استخدام الوسائل المساعدة في الدراسة كالخرائط وبعض المواد الأخرى التي تساعدك في عمل التجارب مع توفير ظروف الأمان
• تدرج في الدراسة من السهل إلى الصعب .
• لخص ماتقوم به بطريقتك وبأسلوبك الخاص .
• راجع الموضوعات التي تدرسها بشكل مستمر.
• تبادل الآراء والأفكار مع الزملاء : من الضروري جدا أن تتعرف على اثنين او أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد , وأن تتبادلوا أرقام الهواتف سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات
وفي الختام نتمنى لكم تحقيق أفضل مستوى د راسي وبالتوفيق والنجاح
دائرة التربية والتعليم
قسم التوجيه والإرشاد
إعداد/ المرشد المدرسي
وائل إسماعيل
مقدمة :-
يصاحب فترة الامتحانات التحصيلية المدرسية بعض اعراض القلق , ليس لدى الطلاب فقط , إنما لدى اسرهم ,
يوجد نوعين من القلق :-
1- القلق الطبيعي :- وهو الذي يصاب به الطالب قبل الإمتحانت وهو قلق من اجل الحصول على درجات عالية " متميزة " قلق إيجابي " اأو القلق التنافسي "مع الطلاب الاّخرين نتيجة الغيرة أو عوامل نفسية .
- القلق السلبي :- فهو الذي يؤثر على مناحي الحياة للطالب خاصة النفسية والجسمية , ونقص التركيز الجيد وفقدان الشهية للطعام , والخوف الشديد .
وحسب القانون السيكولوجي المسمى قانون ” بركس – ديسون والذي ينص على أنه , كلما زاد القلق (الطبيعي ) زاد مستوى التركيز والأداء , وكلما وصل القلق إلى مستوى القلق المرضي كلما ادى ذلك إلى تناقص التركيز .
وقلق الامتحان حالة نفسية تتصف بالخوف والتوقع وتسود الأسرة حالة من الطوارئ وتغيير الروتين اليومي للحياة , قلق الامتحان حالة انفعالية يصاب بها الطالب قبل الامتحانات وأثناء الامتحانات مصحوبة بتوتر وتحفز وحدة انفعال وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مع التركيز المطلوب أثناء الامتحانات مما يؤثر سلبا على المهام العقلية أثناء الامتحان .
ويعتبر الطالب أن الامتحان هو موقف تهديد لشخصيته , وكذلك الأسرة تنتظر اليوم الذي يحصل فيه ابنها على علامات مرتفعة مما يؤثر سلبيا على استعداد الطالب للامتحانات نتيجة القلق الشديد وخوف الطالب من عدم الحصول على هذه الدرجات .
*دور المدرسة في مرحلة ماقبل الامتحانات :-
يقوم المرشد الطلابي وأعضاء لجنة التوجيه والإرشاد برسم خطة توجيهية إرشادية وقائية للطلاب , ويساعده المعلمون في تنفيذها , بعد التأكد من كفاية الوقت المخصص لكل مادة ومن وضوح أسئلة الامتحانات وسلامتها من الأخطاء اللغوية والطباعية , وكذا وضوح الرسومات العلمية .
وتقوم هذه الخطة بالتركيز على ما يلي :-
* تدريب وتشجيع الطلاب على كتابة أسئلة في موضوعات كل مادة وتناقش بشكل جماعي داخل الفصل في فترة المراجعة مع توضيح الطريقة الصحيحة لحل الأسئلة
* التحفيز والتشويق بالطرق الايجابية لتهيئة الطلاب بدراسة واستذكار المواد بشكل كامل منزليا بعيدا عن التهديد , بل التأكيد على ضرورة التركيز على الأثر الطيب الذي يتركه تحصيل الدرجات العالية على الطالب وذويه وتوضيح أن الامتحان وسيلة تقييم فقط وليس غاية في حد ذاته
(1)
* التوجيه بأخذ القسط الكافي من النوم طيلة فترة الامتحانات .
* تزويد كل طالب بنسخة من نشرة تقسيم الوقت بين الاستذكار والراحة والترفيه والنوم , والتأكيد على الأسر بأهمية ذلك , وأهمية أن يجد الطالب وقتا كافيا للذهاب إلى صباح يوم الامتحان دون عجلة تدعو للقلق .
* توجيه الطلاب إلى عدم مراجعة كل شيء من المادة في اللحظات الأخيرة قبيل دخول قاعة الامتحان.
* توجيه الطلاب إلى عدم الذهاب إلى الامتحان على معدة خالية أو معدة متخمة .
* توجيه الطلاب إلى تبديد القلق قبيل أي امتحان بمحاولة عدم التفكير فيه أو الحديث عنه , بتدريبهم على الاسترخاء بطريقة التخيل الإيحائي لتطبيقه مع التنفس العميق .
* توجيه وتعويد الطلاب على مواجهة الامتحانات بثقة تامة واعتباره فترة الامتحانات فرصة لعرض ما بذاكرتهم من معلومات بل والاستمتاع بعرضها بثقة .
* توجيه الطلاب إلى استثمار وإدارة الوقت بامتحان كل مادة بدقة عند خوض التجربة .
ملاحظة / هناك حالات قلق شديدة لدى بعض الطلاب وعلى المعلمين ( الملاحظين ) تبليغ المرشد بذلك .
* دور المدرسة أثناء الامتحان :-
يركز المرشد الطلابي على مساندة الطلاب الذين تظهر عليهم أعراض القلق أكثر من غيرهم وأعضاء لجنة التوجيه والإرشاد , ويذكر المعلمين بضرورة إخطاره عندما تظهر على أحد الطلاب أثناء تأدية الامتحان أعراض غير معتادة , وفي هذه الحالة يقوم المرشد بالتدخل وعمل اللازم , وإذا دعت الضرورة اصطحاب الطالب إلى مكتبه ( في الحالات الشديدة فقط ) , وبعد التهدئة اللازمة يواصل الطالب الامتحان داخل مكتب المرشد تحت إشرافه . مع أهمية إشعار مدير المدرسة والمعلم الملاحظ وعلم المادة بذلك , ويستخدم المرشد الطرق الإرشادية المناسبة للحالة بشكل مكثف , وإذا اطمأن على حالة الطالب شجعه وسانده ليواصل الامتحانات المتبقية داخل قاعة الامتحان لكي لا يعتاد أن يمتحن داخل مكتب المرشد بصفة مستمرة .
ويقوم المرشد بتوجيه الطلاب جميعا ( في الوقت المناسب ) بالأساليب الإرشادية المقنعة إلى ما يلي :-
* الجلوس بشكل مريح , والتنفس بعمق , ثم قراءة الأسئلة والتعليمات بدقة ثم التفكير قبل البدء في الإجابة , وقراءة وفهم المطلوب في رأس كل سؤال .
* اختيار أحد الأسئلة ذات الأهمية , وليبدأ بالإجابة عنه فذلك قد يعيد إلى الذاكرة ما نسيته , وليخصص 10% من الوقت لمراجعة الإجابة . مع التأني عند الإجابة عن الأسئلة ذات الخيارات المتعددة بعدم تبديل الإجابة في حالة عدم التأكد من صحة الإجابة البديلة . والتأكيد على أهمية التفكير قبل البدء ب الإجابة عن الأسئلة المقالية , إذ أن من الضروري أن تشتمل تلك الإجابة على النقاط الرئيسة في موضوع السؤال .
* التذكير باستثمار كل الوقت المخصص للامتحان أن ليس هناك جائزة لمن يسلم ورقة الإجابة أولاً ( خاصة في المرحلة الابتدائية ) ,لأن الاستعجال بتسليم الورقة فيه إثارة للقلق عند بعض الطلاب .
(2)
* تذكير المعلمين الملاحظين بأهمية تلطيف بيئة الامتحان داخل القاعات والبداية بابتسامة مع تشجيع الطلاب بأنهم قادرون على اجتياز الامتحان . مع أهمية توضيح التعليمات المتعلقة بالامتحان وقبول أي استفسار حوله ولا يخل به .
*دور الأسرة في مرحلة ماقبل الإمتحانات :-
لا يقل دور أسرة الطالب عن الدور الذي تقوم به المدرسة في هذه المرحلة ويتبلور في النقاط الاّتية :-
* ايضاح الجانب الإيجابي من اجتياز الامتحان بحيث لايربط الامتحان بالرسوب والضياع ,
وفي ذلك حافز إلى التخفيف من رهبة الامتحان .
*الإبتعاد عن مقارنة الابن باخيه أو بالاّخرين ( تحيقا لمبدا الفروق الفردية ) مع عدم تحقيره .
* تجنب حرمان الابن من الترفيه شريطة ألا يؤثر ذلك على الوقت المناسب والمخصص للاستذكار .
* تقسيم الوقت بحيث يكون هناك استراحة لمدة عشر دقائق في كل ساعة استذكار . مع محاولة معرفة أنسب الأوقات للاستذكار وأفضلها بالنسبة للابن , كالفترة الصباحية الباكرة أو بعد الغداء بساعتين أو نحو ذلك , مع ضرورة تطبيق طرق الاستذكار الجيد .
*التركيز على الجوانب الإيجابية عند الابن , والثناء على جهده الدراسي وتقوية عزيمته وثقته بنفسه والوعد بالجوائز والهدايا , مع ضرورة الالتزام بذلك وتنفيذه في حينه .
*يحتاج الابن أثناء الاستذكار للتشجيع وإظهار الاهتمام دون أن تأخذ العملية شكل التجسس.
*الاعتناء بالتغذية السليمة وتوفير الاحتياجات المادية واللازمة ومراعاة عدد ساعات النوم الكافية مع التقليل من المشروبات المنبهة
*تشجيع الابن على استخدام طريقة تلخيص الدروس المبني على الفهم .
*تشجيع الابن على مراجعة أوراق الامتحانات السابقة للمادة والتعرف على أخطائه فيها ثم إعداد أسئلة امتحان تجريبية ذاتي وتنفيذه تحت إشراف الأسرة , في ظروف شبيهة بظروف الامتحان في المكان والوقت .
*يفضل أن يذاكر الابن مع زميل له في نفس الصف الدراسي بعد أن يكون قد استذكر هو بمفرده .
* تعويد الابن أن يبدأ باستذكار المواد التي يراها صعبة بالنسبة له .
* تعويد الابن على مكافأة نفسه عندما ينجز أمرا ايجابيا يتعلق به ,
مع توفير الفرص لتحقيق ذلك .
[ دور الأسرة أثناء مرحلة الامتحانات :-
* تعويد الابن الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات , وتعويده الدعاء .
* تطمين الابن ومنحه الثقة بنفسه بأنه قادر على اجتياز الامتحانات وأن مضامين هذه الامتحانات لا تخرج عن الموضوعات التي درسها.
* الاستمرارية في تنظيم الوقت مع الاستراحة الكافية بين استذكار كل مادة وأخرى , وتأمين بعض الترفيه , والتركيز على أهمية النوم الكافي في الليل , والاستيقاظ مبكرا من النهار وليس العكس .
(3)
* ضرورة الاهتمام بالتغذية الصحيحة وتشجيع الابن على تناول الإفطار دون إفراط , مع أهمية تناول السكريات للتزود بالطاقة , والابتعاد عن المنبهات والمهدئات .
* تعويد الابن أن يستذكر بطمأنينة وان يستعين بالملخصات التي قد أعدت من قبل .
* مساعدة الابن على عدم الانشغال بالتفكير في نتيجة امتحان المادة
التي تم الامتحان بها في اليوم السابق , والتركيز على مواد اليوم التالي دون تهويل لصعوبتها , مع الابتعاد عن الأجواء الصاخبة والخلافات الأسرية .
وعلى الأسرة أن تجعل فترة الامتحانات فرصة لتعويد الطلاب على احترام الوقت , وتعويدهم على أهمية الأشياء في بيئة مليئة بالود وتقدير الجهد وتعزيز المفهوم الايجابي لفترة الامتحانات بحيث تكون نزهة فكرية ترفيهية تقطف فيها ثمار الجهد والتحصيل ويشعر فيها الطالب وخاصة في المرحلة الابتدائية بحب المدرسة لما حققه من اتجاه ايجابي نحوها .
نصائح عامة تتعلق بطرق الدراسة الجيدة
• توفير المكان المناسب لك .
• إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسين هما ( القراءة والكتابة )
• وفر لنفسك سطح عمل مريح ( طاولة أو مكتب ) .
• مقعد مريح .
• إضاءة جيدة ( مصباح متحرك إن أمكن ) .
• من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك , إما إن كنت تعيش مع أسرتك حاول الجلوس بعيداً عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل .
• اعتمد على الحفظ والفهم في الدراسة وليس على واحدة فقط
• جزيء أوقات الدراسة , فمن الأفضل تمديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة , فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط أو الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة , وهذا الأمر يحتاج إلى تخطيط , فإن شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة حسابية , قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنية تتخللها فترات من الراحة .
• يمكنك استخدام أوقات الراحة في أمور كثيرة كأداء بعض الأعمال المنزلية , أو مشاهدة التلفاز , أو ممارسة ألعاب معينة , أو الإسماع للمذياع , أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراسة مادة ثانية في أوقات الراحة .
• ابدأ الدراسة ببعض من آيات الذكر الحكيم.
• استخدام الوسائل المساعدة في الدراسة كالخرائط وبعض المواد الأخرى التي تساعدك في عمل التجارب مع توفير ظروف الأمان
• تدرج في الدراسة من السهل إلى الصعب .
• لخص ماتقوم به بطريقتك وبأسلوبك الخاص .
• راجع الموضوعات التي تدرسها بشكل مستمر.
• تبادل الآراء والأفكار مع الزملاء : من الضروري جدا أن تتعرف على اثنين او أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد , وأن تتبادلوا أرقام الهواتف سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات
وفي الختام نتمنى لكم تحقيق أفضل مستوى د راسي وبالتوفيق والنجاح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى