ملخص قواعد التاسع ( الفصل الثاني )

إعداد المعلم : علي أبو واكد - مايو 2011 م



1- المبتدأ و الخبر

*** للجملة الاسمية ركنان رئيسان متلازمان ، هما : المبتدأ و الخبر . و المبتدأ هو المسند إليه ، أو المخبر عنه ، و الخبر هو المسند ، أو المخبر به .

المبتدأ :
تعريفه : هو اسم يبتدأ به الكلام و يكون مرفوعاً ، و يتقدم على الخبر ، مثل : " الله نور السموات و الأرض "
* الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة مثل : { الرجل كريم }
* من أنواع المعرفة : { المعرف بأل – المعرف بالإضافة – الضمائر – أسماء الإشارة – أسماء الشرط .. }
** يأتي المبتدأ على ثلاث صور ، هي :
1- اسم معرب : القانون فوق الجميع .
2- اسم مبني : هذا المبدأ مرفوض .
3- مصدر مؤول : " و أن تعفوا أقرب للتقوى " .

الخبر :
تعريفه : هو الكلام الذي يخبر به عن المبتدأ ليتم معنى الجملة و يكون مرفوعاً ، مثل : أنت كريم .
** يأتي الخبر على خمس صور ، هي :
1- مفرد ، مثل : الشارع نظيف .
2- جملة فعلية ، مثل : القمر يظهر ليلاً .
3- جملة اسمية ، مثل : البيت نوافذه مفتوحة .
4- جار و مجرور ، مثل : والدي في البيت .
5- ظرف و مضاف إليه ، مثل : العصا فوق الطاولة .

*** حالات الابتداء بنكرة :
1- إذا جاء الخبر شبه جملة و المبتدأ نكرة مثل : عندي كتاب ، في الدار رجل .
2- إذا جاء المبتدأ نكرة موصوفة ، مثل : شجرة مثمرة خير من غيرها .
3- إذا جاء المبتدأ نكرة مضافة ، مثل : خير جليس في الزمان كتاب .
4- أن يسبق المبتدأ النكرة باستفهام ، مثل : هل خلقُ أحسن من عفة النفس ؟
5- أن يسبق المبتدأ النكرة بنفي ، مثل : ما عمل أحسن من المعروف سوى ثوابه .
===============================================

2- كان و أخواتها
* كان و أخواتها أفعال ناقصة ناسخة
* أفعال ناقصة : أي ليس لها فاعل أفعال ناسخة : تنسخ المبتدأ و الخبر على أنهما معموليها .
* كان و أخواتها تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ و يسمى اسمها و تنصب الخبر و يسمى خبرها .
* كان و أخواتها هي :
{ كان ، أصبح ، أضحى ، أمسى ، بات ، ظل ، صار ، ليس ، مازال ، مادام ، ما انفك ، مابرح ، مافتئ }
* قد يأتي خبر كان أو إحدى أخواتها مفرد أو جملة بنوعيها أو شبه جملة بنوعيها .
* { كان ، أصبح ، أضحى ، أمسى ، بات } أفعال متصرفة تصرف تام .
* { مازال ، ما انفك ، مابرح ، مافتئ } أفعال متصرفة تصرف ناقص " يأتي منها المضارع فقط .
* { ليس ، مادام } أفعال غير متصرفة .
===============================================
3- الحروف العاملة عمل ليس
* { ما ، لا ، إن ، لات } تسمى الأحرف العاملة عمل ليس و ذلك لأنها تشبهها في نفي الجملة الاسمية
* عملها : ترفع المبتدأ و يسمى اسمها ، و تنصب الخبر و يسمى خبرها .
{ ما السكوت على الظلم مفيداً ، لا زيد قائماً ، إن أحد في البيت }
* تعمل هذه الحروف بشروط هي :
1- ألا يتقدم خبرها على اسمها مثل : لا ضائع حق .
2- ألا ينتقض خبرها بإلا مثل : ما العلم إلا نور .
3- تعمل لا برأي معظم النحاة إذا كان اسمها و خبرها نكرتين .
4- تعمل لات إذا كان اسمها و خبرها من أسماء الزمان ، و يغلب أن يكون اسمها محذوفاً ، مثل : لقد ندموا و لات حين مندمٍ
===============================================
4- كاد و أخواتها
* كاد و أخواتها أفعال ناقصة ناسخة تدخل على الجملة الاسمية التي خبرها جملة فعلية ، فتعمل عمل كان و أخواتها فترفع المبتدأ على أنه اسمها و تنصب الخبر على أنه خبرها .
* أفعال ناقصة : أي ليس لها فاعل أفعال ناسخة : تنسخ المبتدأ و الخبر على أنهما معموليها .
* كاد و أخواتها هي :
1- أفعال المقاربة : { كاد ، يكاد ، أوشك ، يوشك } و الفعل " أوشك " يجوز اقتران خبره بأن .
2- أفعال الرجاء : { عسى } يغلب اقتران خبرها بأن و هي فعل جامد مثل : عسى العدل أن يسود .
3- أفعال الشروع : { جعل ، طفق ، أخذ ، بدأ ، شرع } و لا يجوز أن يقترن خبرها بأن .
===============================================

5- إنّ و أخواتها

1- إنّ و أخواتها ستة أحرف ، و هي : { إنّ – أنّ – لكنّ – كأنّ – لعل – ليت } تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ و يسمى اسمها و ترفع الخبر ويسمى خبرها .
2- معاني هذه الحروف :
أ- إنّ : للتوكيد و نصب { إنّ محمد كريم }
ب- أنّ : للتوكيد و الربط { وجدتُ أن أباك كريم }
ج- لكنّ : للاستدراك { وضحتُ له لكنه لم يفهم }
د- كأنّ : للتشبيه { كأنّ سطح المكتب مرآة }
هـ - لعل : للترجي { لعل الله يرحمنا }
و- ليت : للتمني { ليت الكافر يؤمن بالله }
3- يأتي خبر إنّ و أخواتها مفرداً أو جملة بنوعيها أو سبه جملة بنوعيها مثل
{ إنّ محمد كريم ، إنّ محمد يدرس ، إنّ محمد شعره طويل ، إنّ محمد وراء الحائط ، إنّ محمد على الرأس }
4- تدخل " ما " الحرفية الزائدة على إن و أخواتها فتكفها عن العمل ،و تسمى الكافة و المكفوفة ،و يعرب ما بعدها مبتدأ و خبر المبتدأ مثل { إنما الأممُ الأخلاقُ .. }

===============================================
6- لا النافية للجنس

1- لا النافية للجنس تعمل عمل إنّ و أخواتها فتنصب الاسم و ترفع الخبر .
2- أحوال اسم لا النافية للجنس :
أ- إذا كان نكرة ( غير مضاف و لا شبيه بالمضاف ) فإنه يبنى على ما ينصب به مثل { لا طالبَ مقصر }
ب- إذا كان اسمها مضافاً { لا طالب علمٍ مقصر } أو شبيهاً بالمضاف { لا بائعاً جرائد في المدرسة } فإنه يكون منصوباً .
3- يبطل عمل لا النافية للجنس :
أ- إذا أتي اسمها أو خبرها معرفة مثل { لا زيد قائمُ }
ب- إذا فصل بينها و بين اسمها شبه جملة مثل { لا في الدار رجل }
ج- إذا سبقت بحرف جر مثل { المنافق بلا ضمير } و عندئذ يعرب ما بعدها اسم مجرور .
4- قد يحذف خبر لا النافية للجنس إذا دلّ عليه السياق مثل { لا بأس عليك }

===============================================

7- الفاعل
1- تعريفه : اسم مرفوع يأتي بعد فعل تاماً مبنياً للمعلوم يدل على من قام بالفعل أو اتصف به
2- صور الفاعل : أ- اسم صريح معرب مثل { أكل الولد التفاحة }
ب- اسم صريح مبني مثل { تسابق هؤلاء الطلاب بالأمس }
ج- ضمير مستتر أو ظاهر مثل { أنا أشرح و أنتم تستمعون }
د- مصدر مؤول مثل { أعجبني أن تقرأ }
3- يجوز تأنيث الفعل أو تذكيره إذا كان الفاعل : { اسم جنس جمعي – جمع تكسير – مؤنث مجازي – ملحق بجمع المذكر السالم } مثل : { فتح " فتحت " العرب الأندلس – قال " قالت " الرجال – اشتعل " اشتعلت " الحرب - مضى " مضت " ستون عاماً على النكبة }
4- يجب تأنيث الفعل إذا كان الفاعل مؤنث حقيقي أو ضميراً عائداً على مؤنث حقيقي أو مجازي ، مثل :
{ نامت هدى على سريرها – هدى صامت رمضان – العين تدمع على فراق الأحبة }
5- المؤنث الحقيقي هو كل من يلد أو يبيض .
6- لا يتقدم الفاعل على الفعل ، و يلزم الفعل الإفراد مع فاعله مثل { حضر المدرسون }
7- اسم الجنس الجمعي هو كل جمع يميز بينه و بين مفرده بالياء ( النسب ) أو بالتاء .

===============================================
8- نائب الفاعل
1- نائب الفاعل اسم مرفوع يأتي بعد فعل مبني للمجهول و هو ينوب عن الفاعل المحذوف مثل { صيم رمضان }
2- من صور نائب الفاعل :
أ- اسم ظاهر ، مثل : قتل الرجلُ .
ب- ضمير ، مثل : الأصدقاء يحسدون على الصداقة .
ج- مصدر مؤول ، مثل : يرجى أن تربط الحزام .
3- من أسباب حذف الفاعل : { شهرته – الجهل به – الخوف عليه – عدم تعلق ذكره بشيء – تحقيره }
مثل : ( سمع الخبر ، فهم الأمر ، يستقبل الرئيس )
4- إذا كان الفعل متعدياً لمفعول به واحد فإنه يصبح نائب فاعل مثل { أكلت التفاحة } ، إما إذا كان متعدياً لأكثر من مفعول فإن المفعول الأول يصبح نائب فاعل و يبقى المفعول الثاني منصوباً أو المفعولان الآخران منصوبين مثل { أعطي المجتهدُ جائزةً }
5- كيفية بناء الأفعال للمجهول :
أ- الفعل الماضي : يبنى للمجهول بضم الأول و كسر ما قبل الآخر مثل { كُسِر الزجاجُ }
ب- الفعل المضارع : يبنى للمجهول بضم الأول و فتح ما قبل الآخر مثل { يُبعَثُ الموتى من القبور }

===============================================

9- المفعول به

1- تعريفه : اسم منصوب ، وقع عليه فعل الفاعل مثل { كتب الطالب الدرس }
2- معظم الأفعال المتعدية في اللغة العربية تتعدى لمفعول به واحد مثل { شرح المعلم الدرس }
3- هناك أفعال في اللغة العربية تنصب مفعولين و منها ما ينصب ثلاثة مفاعيل .
4- الأفعال التي تنصب مفعولين تنقسم إلى قسمين هما :
أ- قسم ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ و الخبر مثل { رأى – وجد – ألفى – علم – ظنّ – حسب – زعم – خال – عدّ – هب – اتخذّ – صيّر – جعل – حوّل }
ب- قسم ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ و الخبر مثل { أعطى – منح – وهب – كسا – سأل- .... }
5- الأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل مثل { أرى – أعلم – أنبأ – نبّأ – أخبر – خبّر – حدّث }

===============================================

10- المفعول المطلق
1- المفعول المطلق : هو مصدر منصوب يذكر بعد فعله ، لتأكيده أو لبيان نوعه أو لبيان عدده مثل
{ أكلتُ أكلاً - أكلتُ أكلَ الجوعان ، أكلتُ أكلاً كثيراً - أكلتُ أكلتين }
2- ما ينوب عن المفعول المطلق أي يعطى حكمه :
أ- صفته مثل { سرت أحسن السير }
ب- عدده مثل { ضربته أربعين ضربة }
ج- كل ، بعض ، أي مضافة للمصدر مثل { أحبك كل الحب – فرحت بعض الفرح – صمت أي صوم }

===============================================

11- المفعول لأجله " المفعول له "
1- المفعول لأجله : هو مصدر منصوب يذكر لبيان سبب حدوث الفعل مثل { وقفت احتراماً لمعلمي } ، و يكون إجابة عن سؤال : لم ؟
2- يجب أن تكون حروفه مخالفة لحروف الفعل و إلا سيعرب مفعولاً مطلقاً مثل
{ نصوم رمضان صيام المؤمنين } مفعول مطلق ، { نصوم رمضان إيماناً و احتساباً } مفعول لأجله .


===============================================
12- المفعول فيه " الظرف "
1- المفعول فيه " الظرف " : اسم معرب منصوب ، أو مبني في محل نصب ، يدل على الزمان أو المكان الذي وقع في الفعل ، و يتضمن معنى " في " و هو يقع جواب : ( متى ) للزمان ، و ( أين ) للمكان .
2- الظرف ينقسم إلى قسمين :
أ- ظرف متصرف : و هو الظرف الذي لا يكون بمعنى { في } و لكن يكون مثل سائر الأسماء فهو لا يلازم الظرفية، فأحياناً يكون ظرفاً مثل { زرتك صباحاً } ، و أحياناً يعرب حسب موقعه في الجملة مثل { صباحُ الخير – إنّ صباحك سعيد }
ب- ظرف غير متصرف : و هو الظرف الذي يلازم الظرفية فأينما تجده يكون ظرفاً مثل { وقفتُ فوق الميزان} و من أمثلته :
{ بعد – خلال – طوال – خلف – وراء – الآن – حيث – تحت – فوق – بين – عند -حول}
3- هناك بعض الظروف تلازم البناء أي تكون مبنية دائماً مثل :{ حيثُ – مذْ – منذُ – الآنَ – أمسِ – أينَ .. }
4- بعض الظروف تتحدد حسب المضاف إليه ( زمانياً أو مكانياً ) ، مثل : { منزلنا قبل المسجد ( مكان ) – وصل الضيف قبل العصر ( زمان ) }

===============================================

13- المفعول معه
1- المفعول معه : اسم منصوب يأتي بعد واوٍ بمعنى " مع " تسمى واو المعية ، و تكون تالية ً لجملة فيها فعل ،يدل على شيء حصل الفعل بمصاحبته ( أي معه ) دون قصد إشراكه في حكم ما قبله مثل { مشيت و النيل }
2- تكون الواو للمعية فقط في الحالات التالية :
أ- إذا سبقت بفعل و مما لا يصلح فيه اشتراك ما قبلها و ما بعدها في الحكم ، مثل :
{ أتى أحمد و غروب الشمس }
ب- إذا وقعت بعد ضمير مجرور مثل { عجبتُ منك و علياً }
ج- إذا عطف اسم ظاهر على ضمير متصل أو مستتر مثل { سررتُ و أباك }
3- يمتنع اعتبار الواو للمعية و تكون عاطفة في الحالات التالية :
أ- إذا سبقت بفعل لا يحصل وقوعه إلا من متعدد مثل { تشاجر أحمد و علي }
ب- إذا وجدت قرينة تمنع أن تكون الواو للمعية مثل { حضر محمد و سعيد قبله – نام الزائر و المزور بعده }

===============================================

جميل