صناعة البلاستيك
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صناعة البلاستيك
مدرسة الفلاح الإعدادية للاجئين( أ )
الصف التاسع- الشعبة ( 3 )
مادة التكنولوجيا
بحث علمي بعنوان
البلاستيك
تركيبه،تصنيعه وأنواعه
إعداد الطالب/
جهــــــــاد شحـــــادة
إشراف المدرس/
محمـــــد الصـــوالحي
البلاستيك
منذ أن عرف العالم الثورة الصناعية، لا تزال المجتمعات تشهد التطور فمن عصر الفحم الحجري إلى عصر الذهب الأسود (البترول)، والذي ساهم في ظهور صناعات جديدة وكثيرة تطورت بمرور الأيام. ظهرت الصناعة البلاستيكية وازدهرت وأصبحت في يومنا هذا تحتل الصدارة بالنسبة للصناعات الحالية نظارا لاستخداماتها العديدة في حياتنا اليومية وذلك لأنها تدخل في تركيب الأشياء والأدوات المحيطة بنا.
ما هو البلاستيك ؟
البلاستيك أو ما يعرف باللدائن هو مادة يمكن تشكيلها بصورة مختلفة تكون أساسا من سلاسل تدعى البوليمار أو البوليميرات.
يتم استخلاصها من المواد التالية:
• البترول.
• الغاز الطبيعي .
• الفحم.
و يعتبر البلاستيك نوع من أنواع المواد العضوية والشبه عضوية والبولميرات المصنعة ويوجد العديد من الأنواع من البلاستيك ولكن حتى عام 1930 كان البلاستيك المعروف هو السيليلويد والباكيلايت وبعد ذلك تم اكتشاف أنواي عديدة من البلاستيك من بينها النايلون والبوليتين والتيريلين والبوسليسترين. يذكر أن العالم الأمريكي البلجيكي ليو بايكلاند كان أول من صنع البلاستيك في العام 1907.
تركيب البلاستيك :
يتركب البلاستيك من الإيثلين (هو غاز عضوي يتكون جزيء الواحد من ذرتين من الكربون وأربع ذرات من الهيدروجين ,ويرمز له بالصيغة:C2H4)،أحد مشتقات النفط ،الذي يستخدم في صناعة البوليثين من أشهر أنواع البلاستيك، لاحتوائه على الكربون الذي يشكل العنصر الفعال في صناعة البوليمار، و يضاف إليه مواد تكسبه خواص معينة كالليونة والمرونة و الشفافية.
صناعة البلاستيك
تشمل صناعة البلاستيك :تصنيع البوليميرات لتشكيل المنتج النهائي.
تحضير البوليمار :
تقوم مصانع البيتروكيماوية بتحويل البترول الخام إلى مونوميرات عن طريق تكسير الروابط ثم يتم ربط المونوميرات في سلاسل طويلة تدعى البوليمارات ويتم إنجازها في وحدات قياسية.
تشكيل المنتج النهائي :
يتم خلالها تشكيل المنتج النهائي بعد إضافة المواد التالية:
المقويات، المالئات، الملدنات، الاخضاب، لتحسين خواصه ويتضمن تشكيل المنتج 7 عمليات هي:
1. القولبة ← صناعة قالب بالشكل المطلوب للصب أو السبك فيه.
2. السبك أو الصب ← صب المزيج في القالب.
3. البثق ← فك القالب .
4. تلميس أو تشكيل رقائق المصقولة ← ازالة الشوائب.
5. تشكيل الرقائق أو التصفيح ← ألواح تغطية المناضد.
6. الرغوي ← الإسفنج المستعمل في المساند.
7. تشكيل الحراري ← أوعية التعبئة.
1 - القولبة :
هذه العملية بدورها تنقسم إلي مجموعة من العمليات الأخرى:
• الضغط:
هي أكثر عمليات القولبة وتسمي المتصلدات الحرارية شيوعا من أهم منتجتها دعامات السيارات ومقابض الأواني...الخ ,تتم العملية بالشكل التالي: يضغط علي البلاستيك وبعد التكوين نضغط علي القالب المستعمل في تشكيل فيحرج المنتج النهائي.
• الحقن:
هي أكثر قولبة البلاستيك الحرارية شيوعا من أهم منتجاتها الهواتف ,و عجلات السيارات...الخ، وتتم العملية بالشكل التالي: إسقاط أقراص الراتينج من وعاء قمعي إلي القالب المراد صنعه، ويأخذ القالب مدة ( 10 -30) ثانية فقط كي تتصلب يتم فتح القالب بعد ذلك وإخراج المنتج المتشكل بواسطة مسمار طرد.
• النفخ:
تستعمل هذه العملية في صنع قوارير مجوفة, تتم العملية بإدخال أنبوب من الراتينج المنصهر (باريسون) في قالب ونقوم بدفع هواء مضغوط أو بخار إلي الباريسون الذي يتمدد دافعا الراتينج إلي كل جوانب القالب ونبقيه هكذا حتى يتصلب.
• القوة الدورانية:
من منتجاتها كل شيء مجوف مثل:كرة القدم الأطفال واللعب (الدمى) ...الخ. تتم العملية كالتالي:
o ملأ القالب جزئيا بمسحوق الراتينج.
o تسخين القالب وكذلك يدار المحرك بسرعة قصوى مشكل قوة الطرد المركزية.
o تقوم هذه القوة المسماة قوة الراتينج بدفع المنصهر إلي جدران القالب وتبقيها في وضعها حني تتصلب.
2 - السبك أو الصب :
هو غير القولبة حيث أنه لا يعتمد فيه علي ضغط خارجي لتشكيل البلاستيك، ويقوم المصنعون باعتماد هذه الطريقة لتشكيل كل مواد البلاستيك الحرارية و تصلد الحراري وتتم هذه العملية بصب الراتينج المنصهر في قالب وتركه يبرد ويتصلد ومن منتجات هذه العملية: الألواح السميكة والتروس...الخ.
3- البثق :
وتستعمل هذه العملية لإنتاج الأنابيب والقضبان و أغطية الأسلاك...الخ. وذلك بإدخال جزيئات صلبة من البلاستيك الحراري الخارجة من إناء مخروطي إلي داخل أسطوانة ساخنة ويدفع واحد أو أكثر من اللوالب الدوارة حيث تدفع و تنصهر إلى الأمام، ثم تندفع المادة المتشكلة إلي الخارج.
4- التلميس أو تشكيل رقائق المصقولة :
وذلك بوضع البلاستيك المنصهر بين زوجين مصقولين من الأسطوانات الساخنة, تنتج عن هذه العملية عناصر مثل:أوراق اللعب المغطاة بالبلاستيك و الأفرشة المستعملة في المناضد ,وذلك بعد إضافة ألياف الأوراق أورقائق من المعدن .
5- تشكيل الرقائق أو التصفيح :
وذلك بتلصيق أكداس من الألياف الزجاجية و الخشب و الورق وأقمشة ...الخ. نقوم بنقع هذه الرقائق في الراتينج , تتم العملية بوضع الواحدة فوق الأخرى ووضعها تحت آلة حيث تقوم هذه الآلة بضغطها حتى يقوم الراتينج بتلصيق الرقائق مع بعضها بقوة الضغط وتنتج عن هذه العملية الخشب المضغوط وألواح تغطية المناضد...الخ.
6- التشكيل الرغوي :
وهذه من الطرق المتعددة لإنتاج البلاستيك الأسفنجي وكل هذه التقنيات تتضمن إدخال غاز ساخن من راتينج البلاستيك ,حيث يتمدد هذا الأخير ويكون فقاعات داخل الراتينج حتى يبرد ,ويكون المنتج النهائي عبارة عن بلاستيك إسفنجي خفيف الوزن، أو من أجل تقوية البلاستيك ألإسفنجي فيقوم المصنعون بإضافة الراتينج وتغير الطريقة المستعملة في التصنيع ويكون قويا لاستعماله عازل في المنازل وفي تغليف وتعبئة الوجبات السريعة ويكون لينا لاستعماله في المساند ووسادات الأثاث.
7- التشكيل الحراري :
هي العملية الأقل تكلفة من حيث المال بالمقارنة مع العمليات الأخرى . وتتم بتثبيت رقائق البلاستيك فوق القالب وتسخينها حني تصبح لينة، ثم تقوم مضخة الهواء بامتصاص الرقائق اللينة إلي الأسفل حني تغطي جميع القالب وهكذا تبرد وتتصلد في أشكال وقوالب مختلفة وأهم منتجاتها أحواض الاستحمام وقواعد الحمامات الرشاشات...الخ.
أهم الدول المصنعة للبلاستيك :
تعتبر كل من الولايات المتحدة الأمريكية و اليابان من البلدان الرائجة في صناعة البلاستيك في العالم ويعتمد صناعة البلاستيك علي الكم الوافر من النفط.
وتنقسم الشركات المصنعة:
1- الشركات المجهزة و المعدة للأجهزة البلاستيك .
2- الشركات المصنعة للراتينج.
و يستحب تواجدها في المناطق قريبة من مركز النفط.
3- الشركات المنفذة :وتقوم بتحويل الراتينج إلي منتجات.
أنواع البلاستيك :
1- البلاستيك الحراري :
وهى التي تلين بالحرارة فتغيرمن شكلها و بالتالي يمكن صهرها و إعادة تشكيلها و هذا النوع هو الأكثر استعمالا من ذلك:الأكياس البلاستيكية ,القارورات البلاستيكية... الخ.
2- البلاستيك اللاحراري :
يتحول هذا النوع من اللدائن بعد تشكيله إلى مواد غير منصهرة ,لا يمكن إعادة تليينها و تشكيلها عند إعادة التسخين,و من أمثلة عن هذه البوليميرات :راتنجات الفينول وراتنجات اليوريا فورماهيدو يستعمل هذا النوع من البلاستيك في تغليف الأسلاك الكهربائية و مقابض القدور...الخ
طرق صناعة البلاستيك :
1 - التشكيل بالحقن :
يتم تسخين البوليمار إلى أن ينصهر و يعطى مصهورا لزجا ثم يقذف المصهور داخل قالب بارد نسبيا ذو تجويف يمثل شكل المنتج النهائي حيث يبرد المصهور داخل القالب، تتميز هذه الطريقة بالسرعة و الدقة. وهناك نوعان من التشكيل بالحقن حسب المعدات المستخدمة:
• تشكيل بالحقن بالكباس.
• التشكيل بالحقن اللولبي.
2- طريقة قوالب الحقن :
تعتبر الصناعة بواسطة قوالب الحقن من أقدم الصناعات البلاستيكية التي تعرف في معظم الدول: يمكن تلخيصها في الخطوات التالية:
1- يملأ القادوس بحبيبات الراتنج .
2- يسخن الراتنج إلى الدرجة التي تجعله لينا وقابلا للتدفق.
3- يدفع الراتنج المتدفق خلال الفونية إلى تجويف القالب .
4- عندما يبرد القالب فينفصل نصفيه متباعدين.
5- يطرد المنتج النهائي من القالب.
وتعتبر هذه العمليات الخمس من بين العمليات المشهورة في الحقن بالقولبة .
3 - طريقة البثق :
تعتبر هذه الطريقة الانجح في صناعة:
1- الأشكال القياسية كالقضبان والأنابيب والألواح والأشكال ذات المقاطعة الغير عادية.
2- الشرائط المفردة أو المتعددة الطبقات للاستخدام المباشر أو كطبقة تغطية للورق ، الملابس أو أي سطح آخر.
3 - عمل طبقة حماية وعزل حول الأسلاك والكابلات بالبثق.
وتعتبر هذه الطريقة قياسية في صناعة الأشكال المختلفة وهذه الطريقة تصلح للمواد الترموبلاستيكية.
أهم العوامل المؤثرة علي خصائص أنواع البلاستيك :
يتم التجانس بين المواد المستعملة والتي تعد عبارة عن أنواع مختلفة حيث أن هذا التجانس له عدة عوامل مختلفة تؤثر عليه فمثلا :لأحداث التجانس بين المواد البلاستيكية المستقطبة مثل البولي أسترات و المواد البلاستيكية غير المستقطبة مثل البولي اثيلين يجب إضافة مواد عديدة منها إضافة مادة; و هي تساعد على زيادة الترابط ;وتسمي هذه العملية : كنتو بليزي ;تساعد علي ربط أطوال البوليميرات مع بعضها البعض.
مزايا البلاستيك :
• سهولة التشكيل وعزله للكهرباء.
• مقاومة الصدأ والتآكل.
• تعدد الألوان الواسعة.
• سهولة الحصول علية لرخص سعره
عيوب البلاستيك :
• صعوبة الإصلاح و إمكانية إعطاء رائحة غير مرغوب فيها.
• عدم احتمال الحرارة العالية.
• صعبة التحلل.
البلاستيك والبيئة :
يعرف البلاستيك على أنه منتج صعب التحلل إذ يستغرق ما يقارب 4 قرون من الزمن للتحلل ،كما أن حرقه يؤدى إلى انتشار غازات سامة قد تؤثر على صحة الإنسان, و دفنها في الأرض لا يحل المشكلة فنفس المشكلة تنتقل من سطح الأرض إلى باطنه, فوجود البلاستيك في التربة يعنى القضاء على الغطاء النباتي .
الآثار المترتبة عن عملية التصنيع :
• ملايين الأطنان من النفايات الصلبة السامة.
• استعمال محاليل سامة لتسريع الإنتاج.
• الغازات السامة التي تؤثر على العمال والمحيط كغاز البنزين.
• استخدام المعادن الثقيلة لتثبيت الألوان.
زراعة البلاستيك :
لقد قام فريق من الباحثين من جامعة "برديو" من استنساخ جين من أحدى النباتات. هذا الجين يحث النباتات علي استخدام بعض المركبات و المحافظة عليها من أجل استعمالها كمواد أولية لإنتاج البلاستيك، وباستخدام النباتات لهذا الجين تصبح قادرة على إنتاج و تخزين تلك المركبات دون أن يؤثر هذا على النبات في حد ذاته، وهذه النباتات الذي سوف يضاف إليها هذا الجين، ستصبح لها القدرة على إنتاج أنواع جديدة من البلاستيك وتتميز بنفس خواص البلاستيك من حيث الشدة والشفافية، غير أن هذا النوع من البلاستيك يختلف عن البلاستيك المصنوع من البترول. إلا أن المشكلة التي تواجه الباحثين هي كيفية حث النبات على إنتاج كمية وفيرة من هذا المركب .
مخاطر البلاستيك :
تحتوي مادة البلاستيك على مادة الديوكسين الكيميائية التي تسبب مرض السرطان ،خاصة سرطان الثدي...
و الديوكسين ماده تسمم خلايا الجسم بشكل خطير، لا تجمدوا القناني البلاستيكية التي تحتوي على الماء أو أي سوائل أخرى لأن ذلك من شأنه أن يحرر مادة الديوكسين السامة من البلاستيك وبالتالي تختلط بالماء أو السائل المثلج ومن ثم نشربها وتسبب لنا السرطان.
حيث قام الدكتور ادوارد فوجيموتو من مستشفى كاسل بعمل مقابله تلفازيه قام فيها بشرح هذه المخاطر الصحية:
قال الدكتور ادوارد أننا يجب أن لا نقوم بتسخين الأكل في الميكروويف باستخدام أواني بلاستيكية وخاصة الطعام الذي يحتوي على الدهون...
وقال إن وجود الدهن تحت درجة حرارة عاليه يحرر الديوكسين من البلاستيك ليختلط مع الطعام ويتجه في النهاية إلى خلايا الجسم، عوضا عن ذلك أوصى باستعمال أواني زجاجيه كالبايركس أو أواني من الخزف لتسخين الطعام... الورق ليس سيئا ولكن لا تعلم مم يتكون لذلك من الأفضل استعمال الزجاج.
وذكر الدكتور بأنه قبل وقت قصير قامت بعض مطاعم الوجبات السريعة بالتخلي عن الحاويات الرغوية أو المصنوعة من الفلين واستبدلوها بالورق وكان أحد أسباب هذا التخلي هو الديوكسين، كما أشار إلى أن اللفائف البلاستيكية (الشفاف النايلون لتغطية الأواني أو للف الطعام) مثل الساران تكون خطره فقط إذا تم تغطية الطعام أو لفه بها ثم طهي الطعام بالمايكروويف لأن الحرارة ستذيب السموم الموجودة بالبلاستيك .
أنواع البلاستيك وتأثيرها على صحة الإنسان
كثيراُ مانرى هذه العلامات على الأشياء المصنوعة من البلاستيك فهل نعلم معناها !!!
المثلث يعني أنه قابل للتدويروإعادةالتصنيع،
كل رقم داخل المثلث يمثل مادة بلاستيكية معينة ،
والحروف هي اختصار لأسم البلاستيك المرادف للرقم في المثلث .
.
الرقم 1
آمن وقابل للتدوير .. يستخدم لعلب الماء والعصير والصودا وزبدة الفول السوداني
مع الحذر من استخدام هذه العلب لأكثر من مرة ، لأنها مصنوعة لتستخدم لمرة واحدة فقط وتصبح سامة إذا أعيد تعبئتها
الرقم 2
آمن وقابل للتدوير .. يستخدم لعلب الشامبو والمنظفات ، الحليب ولعب الأطفال ويعتبر من أكثر انواع البلاستيك أماناً خصوصا الشفاف منه
الرقم 3
ضار وسام اذا أستخدم لفترة طويلة وهو مايسمى بالفينيل أو ال pvc ، يستخدم في مواسير السباكة وستائر الحمام ، وكثيرا مايستخدم في لعب الأطفال وتغطية اللحوم والأجبان كبلاستيك شفاف
لذا يجب الحذر من هذا النوع بالذات لأنه من أخطر أنواع البلاستيك وأرخصها لذا يستخدم بكثرة.
الرقم 4
آمن نسبيا وقابل للتدوير ، يستخدم لصنع علب السيديات وبعض القوارير واكياس التسوق .
الرقم 5
من أفضل انواع البلاستيك وأكثرها أمناً ، يناسب السوائل والمواد الباردة والحارة وغير ضار أبدا . يستخدم في صناعة حوافظ الطعام والصحون وعلب الأدوية وكل ما يتعلق بالطعام . أحرص على أن تكون كل مواعينك من هذا البلاستيك خصوصا علب طعام الأطفال المستخدمة لوجبة المدرسة وقارورة الماء المستخدمة لأكثر من مرة.
الرقم 6
خطر وغير آمن ، وهو ما يسمى بpolystyrene أو الستايروفورم ، علب البرغر والهوت دوغ وأكواب الشاي التى تظهر وكأنها فلين والمستخدمة الى عهد قريب في مطاعم الوجبات السريعة العالمية عندنا ، مع العلم أنها منعت منذ أكثر من 20 سنه في أمريكا من قبل الحكومة وماك دونالدز توقف عن استخدامها منذ 1980 ,الحذر من هذه المادة ، والتي لا تزال تستخدم في المطاعم والبوفيهات الشعبية ، كذلك هذه المادة من أسباب نقص طبقة الأوزون لأنها تصنع بأستخدام غاز cfc الضار .
الرقم 7
هذا النوع لا يقع تحت أي تصنيف من الأنواع الستة السابقة ، وقد يكون عبارة عن خليط منها ، والأمر الأهم هنا أن كثير من الشركات العالمية بدأت تتجنبه بما فيها شركة toys r us الأمريكية للألعاب ، والتي تصنع كذلك رضاعات الأطفال . و لا تزال هذه المادة محط جدال بين الأوساط العلمية ,تجنب هذه المادة قدر الإمكان ، إلا إذا ذُكر عليها أنها خالية من مادة bpa الشفافة وتكتب على الرضاعات كما يلي bpa-free bottle. .
البلاستيك ودرجة تلويثه الأغذية
مشكلات البلاستيك مع الأغذية :
يواجه استخدام العبوات البلاستيكية في تخزين الأغذية والأدوية بعض المشكلات أهمها :
1. نفاذية بعضها للغازات وبخار الماء, وتختلف درجة اختراقها للعبوات البلاستيكية حسب أنواعها .
2. انتقال بعض وحدات بناء جزيئات اللدائن أو المواد المضافة المستخدمة في صناعتها لإكسابها خواص معينة إلى الأغذية المحفوظة فيها .
3. قلة الثبات الحراري لبعض أنواع البلاستيك مما عاق في استخدامها في تعبئة الأغذية الساخنة .
سلامة أنواع البلاستيك :
تختلف العبوات البلاستيكية المستخدمة للأغذية في درجة نفاذيتها للغازات كالأوكسجين وبخار الماء والمركبات الطيارة حسب نوعها وطريقة تصنيعها , ويتوفر في الأسواق أنواع منها تمتاز بضآلة نفاذيتها للهواء والرطوبة مما يتيح استخدامها في تعبئة السلع الغذائية وطول زمن تخزينها دون فسادها, وقد شاع استعمال البلاستيك عديد الإيثلين ذو الكثافة المرتفعة دون أي إضافات إليه ولونه أبيض في صناعة عبوات حفظ المياه وتخزينها والحليب والألبان , كما يستعمل عديد الإيثلين ذو الكثافة المنخفضة في صناعة الأكياس التي يسميها عامة الناس أكياس النايلون المستخدمة في تعبئة وتغليف بعض الأغذية, ولم يكتشف العلماء أي تأثيرات ضارة بصحة الإنسان لاستعماله عديد الإيثلين بنوعيه في عبوات السلع الغذائية وتغليفها.
تفاعلات البلاستيك مع الأغذية:
يستخدم في صناعة عبوات الأغذية نوعين من البلاستيك عديد كلور الفينايل Polyphenyl chloride - P.V.C, ويتصف النوع الصلب منه بمقاومته لنفاذية الرطوبة والغازات والدهون ولا يتحمل التسخين على درجات حرارة تزيد عن 100 مئوية التي يبدأ عندها بالتحلل واختلاط مكوناته مع الأغذية المعبأة فيه, ويعيق استخدام المواد البلاستيكية قليلة الثبات الحراري في تعبئة الأغذية الساخنة حدوث هجرة بعض مكوناتها خاصة من المواد المضافة المستخدمة في صناعتها كالأصباغ أو المركبات المانعة للأكسدة إلى الأغذية ، لذا يحظر استعمال العبوات المصنوعة من هذا النوع من اللدائن في تعبئة الأغذية الساخنة , وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وغيرها من الجهات الصحية في دول العالم تشريعات قانونية حول استخدامات البلاستيك في الصناعات الدوائية والغذائية بما يخص الحد الأعلى المسموح وجوده من بقايا المادة الأحادية الحرة (المونومير) Monomer في البلاستيك المستعمل في تعبئة وتغليف الأغذية والأدوية, وكذلك درجة نفاذيته للغازات والرطوبة.
مشكلات بعض أنواع البلاستيك الملون :
تضاف أحياناً إلى بعض المواد البلاستيكية أصباغ لإكسابها اللون المرغوب يكون بعضها تركيبه غير ثابت فتتسرب إلى السلع الغذائية أو تذوب في بعض مكوناتها وتسبب حدوث مشاكل صحية للإنسان , وأبسط دليل على ذلك ما يحدث عند تخليل جذور اللفت المضاف إليها البنجر ( الشوندر ) بهدف تلوينه بالأحمر داخل برطمانات أو جرر بلاستيكية ملونة فيلاحظ بعد مرور بعض الوقت تغير في لون المحلول الملحي للمخلل فيصبح لونه باهتا, وهذا دليل علمي على حدوث تفاعلات بين بعض مكونات العبوات -خاصة الصبغة- والمحلول الملحي الحامضي في تأثيره الناشئ عن إنتاج حمض الخل أثناء عملية التخليل .
نصائح وقائية
يفيد ربات البيوت والمشتغلين في الصناعات الغذائية وسواهم عند استخدام العبوات المصنوعة من اللدائن إتباع النصائح التالية :
- يمكن استخدام بلاستيك عديد الإيثلين بنوعيه في تعبئة الأغذية المحتوية على دهون كاللحوم والدواجن المبردة والمجمدة والزبد ، وتجنب تخزينها داخل أوعية مصنوعة من البلاستيك غير المخصص لها فترة طويلة.
- عدم وضع الأغذية الساخنة في أطباق بلاستيكية بما فيها المصنوعة من الميلامين تجنبا حدوث تفاعلات بينهما, وأفضلية استعمال أدوات المطبخ المصنوعة من الخزف أو الزجاج لهذا الغرض .
- تجنب استخدام العبوات البلاستيكية التي تكون فيها المادة الملونة غير ثابتة أو تتأثر بالأحماض والزيوت والحرارة في حفظ الأغذية التي توضع فيها.
- عدم لف الأغذية بالغشاء البلاستيكي اللاصق قبل تسخينها داخل أفران الميكروويف .
- تجنب تخليل الخضراوات كاللفت والخيار والجزر داخل عبوات بلاستيكية ملونة لم تصنع خصيصا لهذا الغرض .
البلاستيك حقائق لابد منها
البلاستيك مادة مفيدة ومهمة في حياتنا العصرية ولكن عندما نتكلم عن البلاستيك وتأثيره على الصحة لابد من التفريق بين أمرين:
الأول: تأثيره على الصحة نتيجة استخدامه اليومي بوجوده في المنتجات المختلفة.
والثاني: تأثيره على البيئة إذا ما أراد الإنسان أن يتخلص منه بعد استعماله.
إن الأصل الذي يقول إنه لا خطورة من استخدام البلاستيك في أغلفة وعبوات الطعام وغيرها من المنتجات الكثيرة باق في عمومه، فالبلاستيك مادة آمنة مع استثناءات بسيطة جداً ولظروف معينة وهي: - ما ثبت عن أن نوعاً واحداً من أنواع البلاستيك وهو عديد الفينايل Pvc فهو يسبب مشكلات صحية إذا أحرق بعد الاستعمال أو صنع في ظروف غير آمنة. مع التأكيد بأنه لا يسبب مشكلات صحية مادام يستخدم بدون تسخين أو حرق ، ومع الافتراض أنه يستخدم (لأننا لم نطلع على ما في كل المصانع) فلا خوف منه إذا استخدم بطريقة صحيحة رغم أننا مع التوجه الذي يطالب بتقليص استخدامه التدريجي والسريع حتى مع المنتجات البلاستيكية غير أواني الطعام والشراب، وذلك بهدف المحافظة على البيئة على المدى الطويل، رغم أن الدور الأساس في مثل هذا الأمر المحافظة على البيئة يقع على عاتق الدول والمصانع إلا أن للمستهلك دوراً كبيراً في هذا الأمر، بأن يتجنب تلويث البيئة بالمخلفات أو حرقها بصورة لا مبالية، فالتعاون على الخير يحثنا عليه ديننا الحنيف، ولا ضرر ولا ضرار. - إننا في حاجة إلى التعامل الصحيح مع معطيات التكنولوجيا، فمثلاً ما الداعي لأن نستخدم مادة البلاستيك في أفران الميكروويف (مالم تكن معدة لذلك من الشركة). - مسألة أن هناك بعض الملدنات أو مواد كيميائية تنتقل من البلاستيك إلى الأطعمة في الظروف العادية قد تكون صحيحة ولكن لا خطر من ذلك على الصحة؛ لأن النسبة أو الكمية المنقولة تقع في إطار ضيق وطبيعي إذا ما قورنت بتأثير جميع المواد الكيميائية وغير الكيميائية حولنا في حياتنا بما في ذلك الهواء وأشعة الشمس والماء حتى الغذاء، ناهيك عن مضاعفاته. لا داعي للمبالغات والتخوف من الأوهام. - إننا لا نبسط الأمر بهذا الكلام، فالحقيقة التي لا مناص منها هي أننا نعيش في عصر التكنولوجيا الحالي في وسط وبيئة بها ما يؤثر على صحتنا من كل جانب، ولا يخفف من ذلك إلا بالتسديد والتقريب ومعرفة حقيقة الأمور..
•
الصف التاسع- الشعبة ( 3 )
مادة التكنولوجيا
بحث علمي بعنوان
البلاستيك
تركيبه،تصنيعه وأنواعه
إعداد الطالب/
جهــــــــاد شحـــــادة
إشراف المدرس/
محمـــــد الصـــوالحي
البلاستيك
منذ أن عرف العالم الثورة الصناعية، لا تزال المجتمعات تشهد التطور فمن عصر الفحم الحجري إلى عصر الذهب الأسود (البترول)، والذي ساهم في ظهور صناعات جديدة وكثيرة تطورت بمرور الأيام. ظهرت الصناعة البلاستيكية وازدهرت وأصبحت في يومنا هذا تحتل الصدارة بالنسبة للصناعات الحالية نظارا لاستخداماتها العديدة في حياتنا اليومية وذلك لأنها تدخل في تركيب الأشياء والأدوات المحيطة بنا.
ما هو البلاستيك ؟
البلاستيك أو ما يعرف باللدائن هو مادة يمكن تشكيلها بصورة مختلفة تكون أساسا من سلاسل تدعى البوليمار أو البوليميرات.
يتم استخلاصها من المواد التالية:
• البترول.
• الغاز الطبيعي .
• الفحم.
و يعتبر البلاستيك نوع من أنواع المواد العضوية والشبه عضوية والبولميرات المصنعة ويوجد العديد من الأنواع من البلاستيك ولكن حتى عام 1930 كان البلاستيك المعروف هو السيليلويد والباكيلايت وبعد ذلك تم اكتشاف أنواي عديدة من البلاستيك من بينها النايلون والبوليتين والتيريلين والبوسليسترين. يذكر أن العالم الأمريكي البلجيكي ليو بايكلاند كان أول من صنع البلاستيك في العام 1907.
تركيب البلاستيك :
يتركب البلاستيك من الإيثلين (هو غاز عضوي يتكون جزيء الواحد من ذرتين من الكربون وأربع ذرات من الهيدروجين ,ويرمز له بالصيغة:C2H4)،أحد مشتقات النفط ،الذي يستخدم في صناعة البوليثين من أشهر أنواع البلاستيك، لاحتوائه على الكربون الذي يشكل العنصر الفعال في صناعة البوليمار، و يضاف إليه مواد تكسبه خواص معينة كالليونة والمرونة و الشفافية.
صناعة البلاستيك
تشمل صناعة البلاستيك :تصنيع البوليميرات لتشكيل المنتج النهائي.
تحضير البوليمار :
تقوم مصانع البيتروكيماوية بتحويل البترول الخام إلى مونوميرات عن طريق تكسير الروابط ثم يتم ربط المونوميرات في سلاسل طويلة تدعى البوليمارات ويتم إنجازها في وحدات قياسية.
تشكيل المنتج النهائي :
يتم خلالها تشكيل المنتج النهائي بعد إضافة المواد التالية:
المقويات، المالئات، الملدنات، الاخضاب، لتحسين خواصه ويتضمن تشكيل المنتج 7 عمليات هي:
1. القولبة ← صناعة قالب بالشكل المطلوب للصب أو السبك فيه.
2. السبك أو الصب ← صب المزيج في القالب.
3. البثق ← فك القالب .
4. تلميس أو تشكيل رقائق المصقولة ← ازالة الشوائب.
5. تشكيل الرقائق أو التصفيح ← ألواح تغطية المناضد.
6. الرغوي ← الإسفنج المستعمل في المساند.
7. تشكيل الحراري ← أوعية التعبئة.
1 - القولبة :
هذه العملية بدورها تنقسم إلي مجموعة من العمليات الأخرى:
• الضغط:
هي أكثر عمليات القولبة وتسمي المتصلدات الحرارية شيوعا من أهم منتجتها دعامات السيارات ومقابض الأواني...الخ ,تتم العملية بالشكل التالي: يضغط علي البلاستيك وبعد التكوين نضغط علي القالب المستعمل في تشكيل فيحرج المنتج النهائي.
• الحقن:
هي أكثر قولبة البلاستيك الحرارية شيوعا من أهم منتجاتها الهواتف ,و عجلات السيارات...الخ، وتتم العملية بالشكل التالي: إسقاط أقراص الراتينج من وعاء قمعي إلي القالب المراد صنعه، ويأخذ القالب مدة ( 10 -30) ثانية فقط كي تتصلب يتم فتح القالب بعد ذلك وإخراج المنتج المتشكل بواسطة مسمار طرد.
• النفخ:
تستعمل هذه العملية في صنع قوارير مجوفة, تتم العملية بإدخال أنبوب من الراتينج المنصهر (باريسون) في قالب ونقوم بدفع هواء مضغوط أو بخار إلي الباريسون الذي يتمدد دافعا الراتينج إلي كل جوانب القالب ونبقيه هكذا حتى يتصلب.
• القوة الدورانية:
من منتجاتها كل شيء مجوف مثل:كرة القدم الأطفال واللعب (الدمى) ...الخ. تتم العملية كالتالي:
o ملأ القالب جزئيا بمسحوق الراتينج.
o تسخين القالب وكذلك يدار المحرك بسرعة قصوى مشكل قوة الطرد المركزية.
o تقوم هذه القوة المسماة قوة الراتينج بدفع المنصهر إلي جدران القالب وتبقيها في وضعها حني تتصلب.
2 - السبك أو الصب :
هو غير القولبة حيث أنه لا يعتمد فيه علي ضغط خارجي لتشكيل البلاستيك، ويقوم المصنعون باعتماد هذه الطريقة لتشكيل كل مواد البلاستيك الحرارية و تصلد الحراري وتتم هذه العملية بصب الراتينج المنصهر في قالب وتركه يبرد ويتصلد ومن منتجات هذه العملية: الألواح السميكة والتروس...الخ.
3- البثق :
وتستعمل هذه العملية لإنتاج الأنابيب والقضبان و أغطية الأسلاك...الخ. وذلك بإدخال جزيئات صلبة من البلاستيك الحراري الخارجة من إناء مخروطي إلي داخل أسطوانة ساخنة ويدفع واحد أو أكثر من اللوالب الدوارة حيث تدفع و تنصهر إلى الأمام، ثم تندفع المادة المتشكلة إلي الخارج.
4- التلميس أو تشكيل رقائق المصقولة :
وذلك بوضع البلاستيك المنصهر بين زوجين مصقولين من الأسطوانات الساخنة, تنتج عن هذه العملية عناصر مثل:أوراق اللعب المغطاة بالبلاستيك و الأفرشة المستعملة في المناضد ,وذلك بعد إضافة ألياف الأوراق أورقائق من المعدن .
5- تشكيل الرقائق أو التصفيح :
وذلك بتلصيق أكداس من الألياف الزجاجية و الخشب و الورق وأقمشة ...الخ. نقوم بنقع هذه الرقائق في الراتينج , تتم العملية بوضع الواحدة فوق الأخرى ووضعها تحت آلة حيث تقوم هذه الآلة بضغطها حتى يقوم الراتينج بتلصيق الرقائق مع بعضها بقوة الضغط وتنتج عن هذه العملية الخشب المضغوط وألواح تغطية المناضد...الخ.
6- التشكيل الرغوي :
وهذه من الطرق المتعددة لإنتاج البلاستيك الأسفنجي وكل هذه التقنيات تتضمن إدخال غاز ساخن من راتينج البلاستيك ,حيث يتمدد هذا الأخير ويكون فقاعات داخل الراتينج حتى يبرد ,ويكون المنتج النهائي عبارة عن بلاستيك إسفنجي خفيف الوزن، أو من أجل تقوية البلاستيك ألإسفنجي فيقوم المصنعون بإضافة الراتينج وتغير الطريقة المستعملة في التصنيع ويكون قويا لاستعماله عازل في المنازل وفي تغليف وتعبئة الوجبات السريعة ويكون لينا لاستعماله في المساند ووسادات الأثاث.
7- التشكيل الحراري :
هي العملية الأقل تكلفة من حيث المال بالمقارنة مع العمليات الأخرى . وتتم بتثبيت رقائق البلاستيك فوق القالب وتسخينها حني تصبح لينة، ثم تقوم مضخة الهواء بامتصاص الرقائق اللينة إلي الأسفل حني تغطي جميع القالب وهكذا تبرد وتتصلد في أشكال وقوالب مختلفة وأهم منتجاتها أحواض الاستحمام وقواعد الحمامات الرشاشات...الخ.
أهم الدول المصنعة للبلاستيك :
تعتبر كل من الولايات المتحدة الأمريكية و اليابان من البلدان الرائجة في صناعة البلاستيك في العالم ويعتمد صناعة البلاستيك علي الكم الوافر من النفط.
وتنقسم الشركات المصنعة:
1- الشركات المجهزة و المعدة للأجهزة البلاستيك .
2- الشركات المصنعة للراتينج.
و يستحب تواجدها في المناطق قريبة من مركز النفط.
3- الشركات المنفذة :وتقوم بتحويل الراتينج إلي منتجات.
أنواع البلاستيك :
1- البلاستيك الحراري :
وهى التي تلين بالحرارة فتغيرمن شكلها و بالتالي يمكن صهرها و إعادة تشكيلها و هذا النوع هو الأكثر استعمالا من ذلك:الأكياس البلاستيكية ,القارورات البلاستيكية... الخ.
2- البلاستيك اللاحراري :
يتحول هذا النوع من اللدائن بعد تشكيله إلى مواد غير منصهرة ,لا يمكن إعادة تليينها و تشكيلها عند إعادة التسخين,و من أمثلة عن هذه البوليميرات :راتنجات الفينول وراتنجات اليوريا فورماهيدو يستعمل هذا النوع من البلاستيك في تغليف الأسلاك الكهربائية و مقابض القدور...الخ
طرق صناعة البلاستيك :
1 - التشكيل بالحقن :
يتم تسخين البوليمار إلى أن ينصهر و يعطى مصهورا لزجا ثم يقذف المصهور داخل قالب بارد نسبيا ذو تجويف يمثل شكل المنتج النهائي حيث يبرد المصهور داخل القالب، تتميز هذه الطريقة بالسرعة و الدقة. وهناك نوعان من التشكيل بالحقن حسب المعدات المستخدمة:
• تشكيل بالحقن بالكباس.
• التشكيل بالحقن اللولبي.
2- طريقة قوالب الحقن :
تعتبر الصناعة بواسطة قوالب الحقن من أقدم الصناعات البلاستيكية التي تعرف في معظم الدول: يمكن تلخيصها في الخطوات التالية:
1- يملأ القادوس بحبيبات الراتنج .
2- يسخن الراتنج إلى الدرجة التي تجعله لينا وقابلا للتدفق.
3- يدفع الراتنج المتدفق خلال الفونية إلى تجويف القالب .
4- عندما يبرد القالب فينفصل نصفيه متباعدين.
5- يطرد المنتج النهائي من القالب.
وتعتبر هذه العمليات الخمس من بين العمليات المشهورة في الحقن بالقولبة .
3 - طريقة البثق :
تعتبر هذه الطريقة الانجح في صناعة:
1- الأشكال القياسية كالقضبان والأنابيب والألواح والأشكال ذات المقاطعة الغير عادية.
2- الشرائط المفردة أو المتعددة الطبقات للاستخدام المباشر أو كطبقة تغطية للورق ، الملابس أو أي سطح آخر.
3 - عمل طبقة حماية وعزل حول الأسلاك والكابلات بالبثق.
وتعتبر هذه الطريقة قياسية في صناعة الأشكال المختلفة وهذه الطريقة تصلح للمواد الترموبلاستيكية.
أهم العوامل المؤثرة علي خصائص أنواع البلاستيك :
يتم التجانس بين المواد المستعملة والتي تعد عبارة عن أنواع مختلفة حيث أن هذا التجانس له عدة عوامل مختلفة تؤثر عليه فمثلا :لأحداث التجانس بين المواد البلاستيكية المستقطبة مثل البولي أسترات و المواد البلاستيكية غير المستقطبة مثل البولي اثيلين يجب إضافة مواد عديدة منها إضافة مادة; و هي تساعد على زيادة الترابط ;وتسمي هذه العملية : كنتو بليزي ;تساعد علي ربط أطوال البوليميرات مع بعضها البعض.
مزايا البلاستيك :
• سهولة التشكيل وعزله للكهرباء.
• مقاومة الصدأ والتآكل.
• تعدد الألوان الواسعة.
• سهولة الحصول علية لرخص سعره
عيوب البلاستيك :
• صعوبة الإصلاح و إمكانية إعطاء رائحة غير مرغوب فيها.
• عدم احتمال الحرارة العالية.
• صعبة التحلل.
البلاستيك والبيئة :
يعرف البلاستيك على أنه منتج صعب التحلل إذ يستغرق ما يقارب 4 قرون من الزمن للتحلل ،كما أن حرقه يؤدى إلى انتشار غازات سامة قد تؤثر على صحة الإنسان, و دفنها في الأرض لا يحل المشكلة فنفس المشكلة تنتقل من سطح الأرض إلى باطنه, فوجود البلاستيك في التربة يعنى القضاء على الغطاء النباتي .
الآثار المترتبة عن عملية التصنيع :
• ملايين الأطنان من النفايات الصلبة السامة.
• استعمال محاليل سامة لتسريع الإنتاج.
• الغازات السامة التي تؤثر على العمال والمحيط كغاز البنزين.
• استخدام المعادن الثقيلة لتثبيت الألوان.
زراعة البلاستيك :
لقد قام فريق من الباحثين من جامعة "برديو" من استنساخ جين من أحدى النباتات. هذا الجين يحث النباتات علي استخدام بعض المركبات و المحافظة عليها من أجل استعمالها كمواد أولية لإنتاج البلاستيك، وباستخدام النباتات لهذا الجين تصبح قادرة على إنتاج و تخزين تلك المركبات دون أن يؤثر هذا على النبات في حد ذاته، وهذه النباتات الذي سوف يضاف إليها هذا الجين، ستصبح لها القدرة على إنتاج أنواع جديدة من البلاستيك وتتميز بنفس خواص البلاستيك من حيث الشدة والشفافية، غير أن هذا النوع من البلاستيك يختلف عن البلاستيك المصنوع من البترول. إلا أن المشكلة التي تواجه الباحثين هي كيفية حث النبات على إنتاج كمية وفيرة من هذا المركب .
مخاطر البلاستيك :
تحتوي مادة البلاستيك على مادة الديوكسين الكيميائية التي تسبب مرض السرطان ،خاصة سرطان الثدي...
و الديوكسين ماده تسمم خلايا الجسم بشكل خطير، لا تجمدوا القناني البلاستيكية التي تحتوي على الماء أو أي سوائل أخرى لأن ذلك من شأنه أن يحرر مادة الديوكسين السامة من البلاستيك وبالتالي تختلط بالماء أو السائل المثلج ومن ثم نشربها وتسبب لنا السرطان.
حيث قام الدكتور ادوارد فوجيموتو من مستشفى كاسل بعمل مقابله تلفازيه قام فيها بشرح هذه المخاطر الصحية:
قال الدكتور ادوارد أننا يجب أن لا نقوم بتسخين الأكل في الميكروويف باستخدام أواني بلاستيكية وخاصة الطعام الذي يحتوي على الدهون...
وقال إن وجود الدهن تحت درجة حرارة عاليه يحرر الديوكسين من البلاستيك ليختلط مع الطعام ويتجه في النهاية إلى خلايا الجسم، عوضا عن ذلك أوصى باستعمال أواني زجاجيه كالبايركس أو أواني من الخزف لتسخين الطعام... الورق ليس سيئا ولكن لا تعلم مم يتكون لذلك من الأفضل استعمال الزجاج.
وذكر الدكتور بأنه قبل وقت قصير قامت بعض مطاعم الوجبات السريعة بالتخلي عن الحاويات الرغوية أو المصنوعة من الفلين واستبدلوها بالورق وكان أحد أسباب هذا التخلي هو الديوكسين، كما أشار إلى أن اللفائف البلاستيكية (الشفاف النايلون لتغطية الأواني أو للف الطعام) مثل الساران تكون خطره فقط إذا تم تغطية الطعام أو لفه بها ثم طهي الطعام بالمايكروويف لأن الحرارة ستذيب السموم الموجودة بالبلاستيك .
أنواع البلاستيك وتأثيرها على صحة الإنسان
كثيراُ مانرى هذه العلامات على الأشياء المصنوعة من البلاستيك فهل نعلم معناها !!!
المثلث يعني أنه قابل للتدويروإعادةالتصنيع،
كل رقم داخل المثلث يمثل مادة بلاستيكية معينة ،
والحروف هي اختصار لأسم البلاستيك المرادف للرقم في المثلث .
.
الرقم 1
آمن وقابل للتدوير .. يستخدم لعلب الماء والعصير والصودا وزبدة الفول السوداني
مع الحذر من استخدام هذه العلب لأكثر من مرة ، لأنها مصنوعة لتستخدم لمرة واحدة فقط وتصبح سامة إذا أعيد تعبئتها
الرقم 2
آمن وقابل للتدوير .. يستخدم لعلب الشامبو والمنظفات ، الحليب ولعب الأطفال ويعتبر من أكثر انواع البلاستيك أماناً خصوصا الشفاف منه
الرقم 3
ضار وسام اذا أستخدم لفترة طويلة وهو مايسمى بالفينيل أو ال pvc ، يستخدم في مواسير السباكة وستائر الحمام ، وكثيرا مايستخدم في لعب الأطفال وتغطية اللحوم والأجبان كبلاستيك شفاف
لذا يجب الحذر من هذا النوع بالذات لأنه من أخطر أنواع البلاستيك وأرخصها لذا يستخدم بكثرة.
الرقم 4
آمن نسبيا وقابل للتدوير ، يستخدم لصنع علب السيديات وبعض القوارير واكياس التسوق .
الرقم 5
من أفضل انواع البلاستيك وأكثرها أمناً ، يناسب السوائل والمواد الباردة والحارة وغير ضار أبدا . يستخدم في صناعة حوافظ الطعام والصحون وعلب الأدوية وكل ما يتعلق بالطعام . أحرص على أن تكون كل مواعينك من هذا البلاستيك خصوصا علب طعام الأطفال المستخدمة لوجبة المدرسة وقارورة الماء المستخدمة لأكثر من مرة.
الرقم 6
خطر وغير آمن ، وهو ما يسمى بpolystyrene أو الستايروفورم ، علب البرغر والهوت دوغ وأكواب الشاي التى تظهر وكأنها فلين والمستخدمة الى عهد قريب في مطاعم الوجبات السريعة العالمية عندنا ، مع العلم أنها منعت منذ أكثر من 20 سنه في أمريكا من قبل الحكومة وماك دونالدز توقف عن استخدامها منذ 1980 ,الحذر من هذه المادة ، والتي لا تزال تستخدم في المطاعم والبوفيهات الشعبية ، كذلك هذه المادة من أسباب نقص طبقة الأوزون لأنها تصنع بأستخدام غاز cfc الضار .
الرقم 7
هذا النوع لا يقع تحت أي تصنيف من الأنواع الستة السابقة ، وقد يكون عبارة عن خليط منها ، والأمر الأهم هنا أن كثير من الشركات العالمية بدأت تتجنبه بما فيها شركة toys r us الأمريكية للألعاب ، والتي تصنع كذلك رضاعات الأطفال . و لا تزال هذه المادة محط جدال بين الأوساط العلمية ,تجنب هذه المادة قدر الإمكان ، إلا إذا ذُكر عليها أنها خالية من مادة bpa الشفافة وتكتب على الرضاعات كما يلي bpa-free bottle. .
البلاستيك ودرجة تلويثه الأغذية
مشكلات البلاستيك مع الأغذية :
يواجه استخدام العبوات البلاستيكية في تخزين الأغذية والأدوية بعض المشكلات أهمها :
1. نفاذية بعضها للغازات وبخار الماء, وتختلف درجة اختراقها للعبوات البلاستيكية حسب أنواعها .
2. انتقال بعض وحدات بناء جزيئات اللدائن أو المواد المضافة المستخدمة في صناعتها لإكسابها خواص معينة إلى الأغذية المحفوظة فيها .
3. قلة الثبات الحراري لبعض أنواع البلاستيك مما عاق في استخدامها في تعبئة الأغذية الساخنة .
سلامة أنواع البلاستيك :
تختلف العبوات البلاستيكية المستخدمة للأغذية في درجة نفاذيتها للغازات كالأوكسجين وبخار الماء والمركبات الطيارة حسب نوعها وطريقة تصنيعها , ويتوفر في الأسواق أنواع منها تمتاز بضآلة نفاذيتها للهواء والرطوبة مما يتيح استخدامها في تعبئة السلع الغذائية وطول زمن تخزينها دون فسادها, وقد شاع استعمال البلاستيك عديد الإيثلين ذو الكثافة المرتفعة دون أي إضافات إليه ولونه أبيض في صناعة عبوات حفظ المياه وتخزينها والحليب والألبان , كما يستعمل عديد الإيثلين ذو الكثافة المنخفضة في صناعة الأكياس التي يسميها عامة الناس أكياس النايلون المستخدمة في تعبئة وتغليف بعض الأغذية, ولم يكتشف العلماء أي تأثيرات ضارة بصحة الإنسان لاستعماله عديد الإيثلين بنوعيه في عبوات السلع الغذائية وتغليفها.
تفاعلات البلاستيك مع الأغذية:
يستخدم في صناعة عبوات الأغذية نوعين من البلاستيك عديد كلور الفينايل Polyphenyl chloride - P.V.C, ويتصف النوع الصلب منه بمقاومته لنفاذية الرطوبة والغازات والدهون ولا يتحمل التسخين على درجات حرارة تزيد عن 100 مئوية التي يبدأ عندها بالتحلل واختلاط مكوناته مع الأغذية المعبأة فيه, ويعيق استخدام المواد البلاستيكية قليلة الثبات الحراري في تعبئة الأغذية الساخنة حدوث هجرة بعض مكوناتها خاصة من المواد المضافة المستخدمة في صناعتها كالأصباغ أو المركبات المانعة للأكسدة إلى الأغذية ، لذا يحظر استعمال العبوات المصنوعة من هذا النوع من اللدائن في تعبئة الأغذية الساخنة , وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وغيرها من الجهات الصحية في دول العالم تشريعات قانونية حول استخدامات البلاستيك في الصناعات الدوائية والغذائية بما يخص الحد الأعلى المسموح وجوده من بقايا المادة الأحادية الحرة (المونومير) Monomer في البلاستيك المستعمل في تعبئة وتغليف الأغذية والأدوية, وكذلك درجة نفاذيته للغازات والرطوبة.
مشكلات بعض أنواع البلاستيك الملون :
تضاف أحياناً إلى بعض المواد البلاستيكية أصباغ لإكسابها اللون المرغوب يكون بعضها تركيبه غير ثابت فتتسرب إلى السلع الغذائية أو تذوب في بعض مكوناتها وتسبب حدوث مشاكل صحية للإنسان , وأبسط دليل على ذلك ما يحدث عند تخليل جذور اللفت المضاف إليها البنجر ( الشوندر ) بهدف تلوينه بالأحمر داخل برطمانات أو جرر بلاستيكية ملونة فيلاحظ بعد مرور بعض الوقت تغير في لون المحلول الملحي للمخلل فيصبح لونه باهتا, وهذا دليل علمي على حدوث تفاعلات بين بعض مكونات العبوات -خاصة الصبغة- والمحلول الملحي الحامضي في تأثيره الناشئ عن إنتاج حمض الخل أثناء عملية التخليل .
نصائح وقائية
يفيد ربات البيوت والمشتغلين في الصناعات الغذائية وسواهم عند استخدام العبوات المصنوعة من اللدائن إتباع النصائح التالية :
- يمكن استخدام بلاستيك عديد الإيثلين بنوعيه في تعبئة الأغذية المحتوية على دهون كاللحوم والدواجن المبردة والمجمدة والزبد ، وتجنب تخزينها داخل أوعية مصنوعة من البلاستيك غير المخصص لها فترة طويلة.
- عدم وضع الأغذية الساخنة في أطباق بلاستيكية بما فيها المصنوعة من الميلامين تجنبا حدوث تفاعلات بينهما, وأفضلية استعمال أدوات المطبخ المصنوعة من الخزف أو الزجاج لهذا الغرض .
- تجنب استخدام العبوات البلاستيكية التي تكون فيها المادة الملونة غير ثابتة أو تتأثر بالأحماض والزيوت والحرارة في حفظ الأغذية التي توضع فيها.
- عدم لف الأغذية بالغشاء البلاستيكي اللاصق قبل تسخينها داخل أفران الميكروويف .
- تجنب تخليل الخضراوات كاللفت والخيار والجزر داخل عبوات بلاستيكية ملونة لم تصنع خصيصا لهذا الغرض .
البلاستيك حقائق لابد منها
البلاستيك مادة مفيدة ومهمة في حياتنا العصرية ولكن عندما نتكلم عن البلاستيك وتأثيره على الصحة لابد من التفريق بين أمرين:
الأول: تأثيره على الصحة نتيجة استخدامه اليومي بوجوده في المنتجات المختلفة.
والثاني: تأثيره على البيئة إذا ما أراد الإنسان أن يتخلص منه بعد استعماله.
إن الأصل الذي يقول إنه لا خطورة من استخدام البلاستيك في أغلفة وعبوات الطعام وغيرها من المنتجات الكثيرة باق في عمومه، فالبلاستيك مادة آمنة مع استثناءات بسيطة جداً ولظروف معينة وهي: - ما ثبت عن أن نوعاً واحداً من أنواع البلاستيك وهو عديد الفينايل Pvc فهو يسبب مشكلات صحية إذا أحرق بعد الاستعمال أو صنع في ظروف غير آمنة. مع التأكيد بأنه لا يسبب مشكلات صحية مادام يستخدم بدون تسخين أو حرق ، ومع الافتراض أنه يستخدم (لأننا لم نطلع على ما في كل المصانع) فلا خوف منه إذا استخدم بطريقة صحيحة رغم أننا مع التوجه الذي يطالب بتقليص استخدامه التدريجي والسريع حتى مع المنتجات البلاستيكية غير أواني الطعام والشراب، وذلك بهدف المحافظة على البيئة على المدى الطويل، رغم أن الدور الأساس في مثل هذا الأمر المحافظة على البيئة يقع على عاتق الدول والمصانع إلا أن للمستهلك دوراً كبيراً في هذا الأمر، بأن يتجنب تلويث البيئة بالمخلفات أو حرقها بصورة لا مبالية، فالتعاون على الخير يحثنا عليه ديننا الحنيف، ولا ضرر ولا ضرار. - إننا في حاجة إلى التعامل الصحيح مع معطيات التكنولوجيا، فمثلاً ما الداعي لأن نستخدم مادة البلاستيك في أفران الميكروويف (مالم تكن معدة لذلك من الشركة). - مسألة أن هناك بعض الملدنات أو مواد كيميائية تنتقل من البلاستيك إلى الأطعمة في الظروف العادية قد تكون صحيحة ولكن لا خطر من ذلك على الصحة؛ لأن النسبة أو الكمية المنقولة تقع في إطار ضيق وطبيعي إذا ما قورنت بتأثير جميع المواد الكيميائية وغير الكيميائية حولنا في حياتنا بما في ذلك الهواء وأشعة الشمس والماء حتى الغذاء، ناهيك عن مضاعفاته. لا داعي للمبالغات والتخوف من الأوهام. - إننا لا نبسط الأمر بهذا الكلام، فالحقيقة التي لا مناص منها هي أننا نعيش في عصر التكنولوجيا الحالي في وسط وبيئة بها ما يؤثر على صحتنا من كل جانب، ولا يخفف من ذلك إلا بالتسديد والتقريب ومعرفة حقيقة الأمور..
•
أبو الدرداء- عضو جديد
- عدد الرسائل : 7
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
رد: صناعة البلاستيك
عن جد روووووووعة يسلمو
همس الذكريات- قلم ذهبي
- عدد الرسائل : 166
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 27/11/2010
رد: صناعة البلاستيك
يا الله يا سبحان الله
هههههه
هههههه
أبو الهنود- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 14
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى