اخر امهات المومنين

هي ميمونه بنت الحارت بن حزن الهلاليه اخت ام الفضل زوجة العباس وخالة خالد بن الوليد رضي الله عنهم جميعا
كانت من سدات النساء اللواتي اشتهرن بالفضل والنسب الرفيع
الزواج سنة الحياة
لقد اسرت ميمونه الى اختها حديثا فيه امنية سيدة من اكرم سيدات اهل مكة هفا قلبها الى محمد صلى الله عليه وسلم
هل يقبل الزواج بها ياترى ؟ انها ارمله في السادسه والعشرين من عمرها وهي واحدة من المومنات السابقات الى الاسلام وليس لها الا اختها ام الفضل وقد ذهبت بامنيتها هذه الى حيث تنال الرضاء والموافقه
المؤمن يتوسط للخير:
ادركت ام الفضل امر اختها وذهبت الى زوجها العباس تحكي له الامر وهو عم الرسول صلى الله عليه وسلم كي ينقل رغبة المومنه الصادقة الى الرسول وسار وفي عينه امل بان الرسول سيستجيب
فاظفر بذات الدين :
وصل العباس الى الرسول وحدثه عن ميمونه الصالحة وبين له انها ترملت وهي ماتزال شابة ثم ساله هل لك ان تتزوجها؟
وماكان الرسول ليبخل في تحقيق امنية ميمونة ليقترب بها من اهل مكة ويصاهر القرشيين
ابشري ياميمونه هنيئا لك هذا الشرف العظيم
ارسل الرسول جعفر لكي يخطبها ومن المصادفه انها كانت على بعير لها عندما جاء لطلب الخطبه فكان جوابها (
البعير وماعليه لله ورسوله صلى الله عليه وسلم)
وتعيش ميمونة في بيت رسول الله عيشة ايمان وتعبد ماعرف عن حياتها غير ذالك
ويبقى وجه ربك
ماتت ميمونة بعد منتصف القرن الاول للهجره رحمها الله ورضى عنها وجزاها كل الجزاء
فسلام على ميمونة وسلام على زوجات النبي صلى الله علية وسلم